ه
ملئت دفاتر كثيره بأقلام مختلفه الالوان وبأنواع متغايره بحثت في كل اركان المكتبات عن افخم الاوراق واجمل خطوط الاقلام وكتبت ولم اشعر يوما بالملل من كل تلك الكتابات ورحلت عن منتداكم وعدت محمله بنفس القدر من الالم والتعب بل ربما ازداد بعدد تلك الورقيات وربما مازال يعقب وجود اسمي مسمى الوحده ويرتبط بعنق احلامي معنى الحزن ظننت ان هذه السنه ستكون مختلفه تماما رتبت كل اوراقي الجديده وبدأت عهدا من الحب والقوه لممت كل ماضي ذكرياتي الحزين وامسكت رايه من رايات الامل
علقت على جبيني وسام القوه والتمسك بالحياه ورحت امتطي جياد المحاوله في البحث عن عالم اخر لايعرف للانانيه وجود ولا للكراهيه مكان وزمان عالم محاطه كل اوراقه بنسائم الورود وكلمات العشق
وكما هي عادتي اصطدمت بواقع مرير ونفوس خبيثه اخذت من الاحزان القسم الاكبر منها ومن الدموع الركن الموجع فيها ومن الاهات الجانب الدامي بجنباتها
ارتشفت انين الظلم وتجرعت كأس الوحده والوحدانيه
ازدادت معالم وجهي شحوب واغرورقت مراكب نجاتي بقطرات ماء مسموم
وابتعلت تلك السموم ليقتلني هذا العالم مره اخرى
اشفق علي حالي من حالي
وبكى علي قلبي من دمعي
وترملت دموعي بوحده لايمسح قطراتها احد غيري
وفقدت القدره على الاحتمال تماما
ووجدتني ادخل في غيبوبه تجاهل كل الامور من حولي
فماعدت ابالي بعدد مرات جراحي في اليوم الواحد
ولااهتم بكم لحظات اختناق عبراتي في اللحظه الواحده
ولا اتوق الى معرفه اي الاشكال سيكون حالي بعد سنين من الان
اتعلمون انني ماعدت انتظر احلاما احلم بها
وماعدت اناشد طيورا لتغرد فوق شجره امنياتي
ولااصبحت اطلب من اي احد
لاصداقات
ولاحب
ولا احســـــــــــــــــــــــــــــــــــاس
لانني اصبحت ميته
في داخل ورده يافعه
لن يحيها من بعد مولاها سوى رحمه مولاها وفقط